أشارت أ. هالة جرار أن هذه اللعبة من الألعاب التدريبية الفعّالة مع برامج الطفولة، ووسيلة تدخل فعالة لمعالجة مشاكل كفرط الحركة، وضعف الانتباه، وصعوبات التعلم، إضافة إلى العديد من المشاكل الإنفعالية والسلوكية المختلفة.

حيث تعتبر لعبة المظلمة من الوسائل المستخدمة لتعزيز التفاعل الاجتماعي، والتعاون بدلاً من التنافس، وتعزيز تبادل الأدوار واتباع الإرشادات، بالإضافة إلى تقوية العضلات العليا كالذراعين والأكتاف، خاصة أن أغلب نشاطات الأطفال تعتمد على الجزء السفلي أكثر من العلوي، وصقل المهارات الحركية الإدراكية، وتطوير الشعور بالإيقاع، ودمج الأنشطة اللغوية في معظم ألعاب المظلة.

يُذكر أن الفوائد السابقة هي من الركائز في برنامج التدخل الخاص بالطلبة ذوي صعوبات التعلم، والذي يهدف هذا المساق إلى إكساب طلبته الكفاءات التدريبية والمهارات العملية، للتعامل مع المشاكل التعليمية.