نظمت كلية العلوم التربوية وإعداد المعلمين في قاعة المؤتمرات  في مكتبة الحرم الجامعي القديم يوم الخميس 4/5/2017 معرضاً لنواتج تعلم المجموعات في مساق التربية المدنية المبني على المجتمع.  وقد شارك في افتتاح المعرض د. عدنان ملحم نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية وممثلو المؤسسات الشريكة وعدد من الزملاء في الجامعة وطلبة المساق.

حيث أن هذا المساق والذي تدرسه د. علياء العسالي يوظف استراتيجية التعلم المبني على المجتمع Community based learning كأحد أهم الاستراتيجيات التعليمية التي تربط التعلم بالحياة، وتوظف العلاقة التعاونية مع مؤسسات المجتمع المدني لربط محاور التعلم النظرية للمساق بجوانبها العملية والتطبيقية.

        وقد تم تقسيم طلبة وطالبات المساق الى مجموعات،  تتعاون كل مجموعة منها مع مؤسسة مجتمع مدني تتقاطع محاور اهتمامها مع محاور المساق النظرية،  وقد تعاونت المجموعات خلال الفصل الحالي مع كل من جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، وجمعية مدرسة الامهات ومنظمة شباب الغد، ومركز شؤون المرأة والأسرة، وجمعية رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وجمعية سند.

        وتناول المعرض بوسترات للمجموعات توضح عملهم خلال الفصل الدراسي ومحور الشراكة مع المؤسسات الشريكة وآليات عملهم وكذلك مخرجات هذه الفعاليات وانعكاساتها على الكفايات المعرفية والوجدانية والمهارية لطلبة وطالبات المساق.

        وتضمن المعرض أيضاً عروضاً توضيحية من كل مجموعة لمسارات تعلمهم وأنشطتهم ومخرجات تعلمهم من المساق، قاموا بتقديمها أمام حضور من المهتمين من مؤسسات مجتمع مدني وزملاء في الكلية والجامعة ومركز التميز في الجامعة وكذلك عدد من الطلبة والطالبات اضافة الى طلبة وطالبات المساق نفسه.

        وقد حضر عن المؤسسات الشريكة كل من جمعية مدرسة الأمهات وجمعية المرأة الفلسطينية العاملة للتنمية ومنظمة شباب الغد وجمعية رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

        وقامت د. علياء العسالي مدرسة المساق بابراز أهمية هذه الاستراتيجيات في صقل جوانب شخصية المتعلم وكذلك ربطه بالحياة خارج اسوار الصف والقاعة الدراسية الرسمية، مما يعمق لديه كافة معاني المواطنة الحق ومستلزماتها، ومما يثري ثقافة العمل التطوعي نحو هذا الوطن وابنائه في مختلف المجالات والشرائح.

        كما وأكدت على أهمية استمرار هذا النوع من الشراكات الفاعلة والاستراتيجية مع مؤسسات المجتمع المدني مما يثري مخرجات ونواتج تعلم المساقات، ويربط جوانبها العملية بالتطبيقية.


عدد القراءات: 105