عقدت كلية العلوم التربوية وإعداد المعلمين بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في نابلس، الورشة الأولى لمعلمي المدارس المشاركة في برنامج التربية العملية للصفوف الأول إلى الرابع الأساسية.

وشارك في الورشة منسقة البرنامج في مديرية التربية والتعليم العالي أ. شفا جبر وعشرون معلماً ومعلمة يشرفون على طلبة التربية العملية في المدارس، كما شارك في الورشة مجموعة من طلبة التربية العملية في الجامعة.

وافتتح د. سهيل صالحة ورشة العمل بكلمة أشار فيها إلى التعاون المثمر والمستمر بين مديرية التربية والتعليم العالي في نابلس، وكلية العلوم التربوية وإعداد المعلمين، وإلى الاستفادة التي تمت على برنامج التربية العملية نتيجة للملحوظات التي قدمها المعلمون ومنها الانتظام المبكر للطلبة المعلمين في المدارس، وتحديد عدد الطلبة المعلمين في كل مدرسة بـ(8) طلبة على الأكثر، وتعيين معلم مرشد لكل طالب معلم.

وناقش المشاركون أدوار المعلم المرشد في التربية العملية بمستوياتها المختلفة، ففي عملية (2)، يبدأ دور المعلم المرشد في التعرف على الطالب المعلم، واسمه، وبرنامجه الجامعي، وبرنامج المعلم المرشد، ومعرفة الحالات الخاصة إذا توفرت في الصف، ونظام المناوبة، ونظام المدرسة، والتعرف إلى الكتاب ومهاراته وطريقة التحضير، ومعرفة المباحث والمهارات الخاصة لكل مبحث، والأعمال الكتابية في المدرسة، إضافة إلى كسر حاجز الخوف لدى الطالب المعلم من صفوف معينة، من خلال جولة في كل الصفوف، ثم يختار صف معين ويكون التركيز عليه أكثر من غيره.

ويهتم المعلم المرشد في تربية عملية (3) في مساعدة الطالب المعلم من حيث  التخطيط للحصة ووسائلها، والتحضير كاملاً، و تقسيم الحصة (مقدمة، عرض، خاتمة)، والتخطيط للوحدة كاملة (الإطلاع على الخطة السنوية)، والتحضير كاملاً للوحدة كاملة وليس درس، والخطة العلاجية من حيث نقاط الضعف وبنودها، والخطة التطويرية لأجل النمو المهني.

ويتمحور دور المعلم المرشد في تربية عملية (5) في مساعدة الطالب المعلم من حيث التدريس و أوراق العمل، والتقويم المتمثل في دفتر العلامات الجانبي وتوزيعها، وبناء التعلم على ما يمتلكه الطالب المعلم من معارف وخبرات، ورصد المستويات الثلاث لأي صف من الصفوف، وتوظيف الأجهزة واللوح الذكي، و LCD، واللوح التفاعلي، واستخدام طريقة التقييم ودلالاتها (ممتاز، جيد جداً، جيد)، وطريقة استخدام الوسال التعليمية في اللغة العربية والرياضيات، وتوزيع الحصص خاصة التربية الوطنية، والتربية الرياضية، والنسب لكل مهارة، وتحليل محتوى الكتاب المدرسي، والتحضير للدرس وتحليل مكوناته، وتصميم الوسيلة التعليمية، واللجان المدرسية والصفية.

وفي نهاية ورشة العمل فقد أوصى المشاركون بتجميع وتوثيق زاوية الطالبة المعلمة في المدرسة تحت عنوان زاوية التربية العملية في المدرسة، وإقامة رحلة تعليمية للمعلمين المرشدين والطلبة المعلمين، والاستفادة من بعض المشاريع القائمة مثل مشروع لبنات التعلّم، وعقد دورة خط للطلبة المعلمين.

 


عدد القراءات: 205